ظل الحنين يرافقني كظلي الذي لا يفارقني

في أعماق الليل، أجد نفسي محاصراً بين أمواج من الذكريات، صور، كلمات، مواقف ولحظات ... تعود لتطاردني. ظل الحنين يرافقني كظلي الذي لا يفارقني، تتلاشى الإبتسامة من وجهي الذي أصبح شاحباً من الألم. الحياة تستمر من حولي وأنا واقف على نفس النقطة، عالقٌ في لحظة الوداع. كل لحظة حزن تذكرني بألم الفراق ولكن القوة التي بداخلي تدفع بي للإستمرار ، فالحياة ليست سوى سلسلة من الابتلاءات وأنا واثق أن الفرج قادم ومهما تعسرت ستتيسر يوماً.
.
.
بقلم : #زكرياء_الزاهدي
.
.
.
.
.
.
أود التوضيح والقول بأن ليس كل ما أدونه قد يمثلني ، إنما أحكي بلسان حالِ هو وهي ، هم وهن ، أنتَ وأنتِ ، نحنُ و أولائك ..

إرسال تعليق

Cookie Consent
We serve cookies on this site to analyze traffic, remember your preferences, and optimize your experience.
Oops!
It seems there is something wrong with your internet connection. Please connect to the internet and start browsing again.
AdBlock Detected!
We have detected that you are using adblocking plugin in your browser.
The revenue we earn by the advertisements is used to manage this website, we request you to whitelist our website in your adblocking plugin.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.